هل ثمّة ضوء أسود؟
Posted by Maioush . Published on 15 August 2007
لا أظن أنني حين اخترت هذا العنوان لأحد كتاباتي كنت أقصد ذلك الضوء المسالم في سقف الغرفة, أو ذلك الذّي يتدلّى من أعمدة الإنارة في تقاطعات الشوارع و البنايات، و لا أظنني أقصد ذلك الضوء الخافت الذي يربِّت على القلب في أرق منتصف الليل فيجئ النوم كطلقة مفاجئة.
ضوئي أسود لأنه يجري إلى السراديب التي توّهمت أنني أغلقت أبوابها للأبد, و في كل مرة تأخذني القصيدة طوعاً و غصباً إلى أحزاني المعتقّة، إلى التفاصيل القديمة، إلى الأسى الذي يتطاول على شجر نافذتي المطلة على أحزاني.
ضوئي أسود لأنه حين يكشف لصاحبه ما تحت العتمة يقع في عتمة أكبر، تجبره على مواجهة المشنقة لاحتواء التداعيات المتتالية للذكريات النائمة في سراديبه.
و ما الذي يشعر به كلٌ منّا إذا أمسك بمصباح، و تجوّل داخل روحه غير أن يبكي على حصيلته الوفيرة من الإنكسارات.
و ما الذي أفعله غير هذا؟؟
يستطيع كلُ منّا أن يستدعي ذكرياته، أن يفتح خزائن سنواته الأولى، و أن يسردها كيفما شاء، لكن قليلين هم الذين يغمروننا بالوهج.
أظن أن رحلاتي كلها ستكون في سراديب الغياب بعيداً عن الوطن و لكن قريبة جداً من الحقيقة الخالدة من الحب الذي لا بديل له و من السؤال “ترى،هل بقيت النجوم قريبة في السماء؟”… كما عهدتها
August 15th, 2007 at 10:41 PM
August 16th, 2007 at 4:17 AM
August 16th, 2007 at 6:32 AM
August 17th, 2007 at 1:33 AM
August 17th, 2007 at 7:52 AM
August 17th, 2007 at 5:48 PM
August 17th, 2007 at 8:57 PM
August 23rd, 2007 at 7:21 AM