كوني له أمة يكن لك عبداً
Posted by Maioush . Published on 27 November 2007
بستغرب من تصرفات بعض البنات المتزوجات من الجيل الجديد، إللي بتسب على زوجها او إللي بتعلي صوتها عليه إذا ما عجبها كلامه، و اللي بتنكد عليه عيشته إذا ما عمل اللي بدها ياه، و يا الله البنات اللي بركضوا يشكو لأهاليهم عن كم الشب ظالمهم ناسين أو متناسين إنو لو هي سامحته أهلها مش رح يسامحوا اللي “غلط” في بنتهم، و هاد كلام أنا متأكده منو ١٠٠% لسبب بسيط.. أهلك يا بنت يا عاقله ما بشوفوا زوجك زي مع إنتي شايفتيه
عشت ٢٦ سنه لا عمري سمعت ماما بتعلي صوتها على بابا ولا حتى حكتلو كلمة “ولك” ولو عن مزح، يا ترى ليه؟؟ لأنها ما بتقدر؟؟ لأ طبعا بس لأنو في “إحترام”، شو ما صار بينهم بضل الإحترام أساس التعامل
قبل ٤ سنين لما بنت خالتي قررت تتزوج ما كانت امها راضيه عن زواجها، من غير تفاصيل ما إلها داعي، ماما مسكتها و حكتلها عن أمامة بنت الحارث و عن الوصايا إللي أي أم ممكن توصيهم لبنتها (بحكم إنو ماما زي امها و بتمون
شو جاب على بالي هاد الكلام؟ وحده صاحبه إلي منكده على زوجها عيشته بدها شنطة ب ١٣٠٠$ لراس السنه (على شو ب ١٣٠٠$ ؟ لا تسألوني) … المهم دورت لحد ما لقيت النص اللي ماما كانت تحكي عنه
هذه وصيه أم صالحه لابنتها قبل زواجها
خلت الأم الصالحة العاقلة البليغة أمامة بنت الحارث خلت بابنتها في ليلة زفافها وأهدت إليها هذه الوصية الغالية
قالت الأم لابنتها: أي بنية إن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت ذلك لك ولكنها تذكرة للغافلة ومعونة للعاقلة
أي بنية: لو أن امرأة استغنت عن الزوج، لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليهما، لكنت أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلق الرجال، فخذي وصيتي فإن فيها تنبيه الغافل ومعون للعاقل
أي بنية: إنك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العيش الذي فيه درجت، إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تأليفه، فأصبح بملكه عليه رقيباً ومليكاً، فكوني له أمة يكن لك عبداً
واحفظي له خصالاً عشراً تكن لك ذخراً
أما الأولى والثاني: فالخضوع له بالقناعة، وحسن السمع له والطاعة
وأما الثالثة والرابعة: فالتفقد لمواضع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا طيب ريح
وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت منامه وطعامه فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة
وأما السابعة والثامنة : فالاحتراس لماله والإرعاء على حشمه وعياله ، وملاك الأمر في المال حسن التدبير وفي العيال حسن التقدير
وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصي له أمراً، ولا تفشي له سراً فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره
ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مغتماً، والكآبة بين يديه إن كان فرحاً
صعبين؟؟ والله لأ .. ليش الناس بصير معها شغلات غريبه أنا ما بعرف… الله يعين الناس
November 27th, 2007 at 10:50 PM
November 27th, 2007 at 10:53 PM
November 27th, 2007 at 10:58 PM
November 27th, 2007 at 11:19 PM
November 27th, 2007 at 11:33 PM
November 28th, 2007 at 3:57 AM
November 29th, 2007 at 8:19 PM
November 24th, 2008 at 10:50 PM
December 7th, 2008 at 11:16 AM